اخبار الساعة

مفاجأة ابنة الإيراني ركن أبادي: السعوديون استخرجوا قلب والدي ودماغه

اخبار الساعة - متابعة بتاريخ: 16-08-2016 | 8 سنوات مضت القراءات : (12380) قراءة
لا تزال قضية السياسي الإيراني غضنفر ركن أبادي، تشغل حيزا في تغطية صحف إيران ووكالاتها، إلا أن هذه التغطية طالها العديد من الشائعات والتهويل والترويج ضد السعودية، إثر مقتله في حادثة منى موسم الحج الماضي، التي راح ضحيتها الآلاف من الحجاج منهم 464 إيرانيا.
 
وساقت وكالات إيرانية هجوما حادا على المملكة العربية السعودية منذ الحادثة وفق ما تابعته "عربي21"، وآخر ما نشرته عن قضية ركن أبادي الذي كان مختفيا منذ الحادثة وعثر عليه بين ضحايا الحادثة، أن ابنته رأت جثة والدها، ونقلت عنها أنها زعمت أن "السعوديين استخرجوا قلب والدها وكليته ورئتيه ودماغه، وأن جثته لم تحتو على هذه الأعضاء".
 
جاء ذلك وفق ما ذكرته وكالة "تسنيم" الإيرانية، المقربة من الحرس الثوري الإيرانية، التي حاورت الابنة، ونقلت أن زهرا ركن أبادي شاهدت جثة والدها في السعودية، قائلة إنها لم تجد أعضاء والدها الداخلية، ولكنها لم تحدد التفاصيل، أو توثق كلامها بأدلة.
 
واكتفت الوكالة بنقل تصريحات ابنة ركن أبادي، حول هذه المزاعم، مضيفة أنها طالبت وزارة الخارجية الإيرانية بملاحقة السلطات السعودية قضائيا وفي المحافل الدولية.
 
يذكر أن غضنفر ركن أبادي (49 عاما) تولى مهمة السفير الإيراني في بيروت خلال الفترة من 2010 لغاية 2014.
 
وعادت الوكالة الإيرانية إلى اتهام السعودية بأنها خططت للحادثة، وتعمدت حدوثها، وحملتها مسؤولية ما حدث.
 
وتساءلت الابنة بحسب ما نقلته "تسنيم" الإيرانية: "لماذا كل هذا التأخير في التعرف على جثة والدي، في حين أنه كان من الممكن التعرف عليها عبر الـDNA الذي نقل من إيران إلى السعودية بسرعة؟"، مع أن جثة ركن أبادي كانت من آخر الجثث التي استرجعت إلى إيران".
 
وأوردت الوكالة أنه تم التأكد في إيران من صحة الفحوصات التي قامت بها السلطات السعودية، وأن الجثة تعود إلى ركن أبادي.
 
وقالت الوكالة إن "السعوديين قاموا بتشريح جثث العديد من الشهداء الإيرانيين في فاجعة منى"، زاعمة أن "جثة ركن أبادي هي الجثة الوحيدة التي استخرج منها الدماغ والقلب والرئتان والكليتان".
 
يشار إلى أن حادثة منى التي وقعت خلال موسم الحج في 24 أيلول/ سبتمبر الماضي، ووصل عدد ضحاياها، بحسب آخر إحصائية لوكالة "فرانس برس"، إلى 2223 قتيلا، بينهم 464 إيرانيا، استنادا إلى أرقام نشرتها الدول، لتكون بذلك الكارثة الأسوأ في التاريخ الحديث لمواسم الحج، في حين يزعم المسؤولون الإيرانيون وصول عدد الضحايا إلى أكثر من خمسة آلاف قتيل.
اقرأ ايضا: