المشروع الاميركي الامني في جنوب الجزيرة العربية
اخبار الساعة - د.محمد النعماني بتاريخ: 23-03-2012 | 13 سنوات مضت
القراءات : (3808) قراءة
كشفت مصادر يمنية، ان مساعد الرئيس الاميركي للشؤون الامنية ومكافحة الارهاب جون برينان عرض على السلطات اليمنية مقترحاً بإنشاء وحدة استخباراتية متخصصة بهدف الهيمنة على الاجهزة الامنية والعسكرية في هذا البلد بشكل تدريجي .
واكدت المصادر ان برينان يمارس سياسة ايران فوبيا على طريقة استخدامها في منطقة الخليج الفارسي، لتمرير هذا المقترح الامني والعسكري الاميركي وصولا للهيمنة على الاجهزة الامنية والعسكرية في اليمن بشكل تدريجي بذريعة تبادل المعلومات والتنسيق وتسخير هذه الاجهزة الامنية والعسكرية ، لتنفيذ المشروع الاكبر وهو تحويل اليمن الى قاعدة عسكرية واستخباراتية اميركية لتنفيذ مشاريعها الامنية السرية لإخضاع جنوب الجزيرة العربية واخضاع مياه اليمن الاقليمية وسواحلها الى منطقة نفوذ اميركية تتحكم بها بشكل يومي ويخضع لسيطرة امنية وعسكرية كاملة .
وحسب هذه المصادر ، فان هذا المشروع الاميركي الامني، يهدف الى تحويل منطقة جنوب الجزيرة العربية بالإضافة الى نفوذها الواسع في السعودية ، لتكون بمثابة العمق الاستراتيجي للوجود الاميركي في منطقة الخليج الفارسي.
وذكرت هذه المصادر بان مشروع يرينان الامني والعسكري ، يسعى لإبقاء اليمن الحديقة الخلفية للنظام السعودي والالتفاف على الصحوة الاسلامية ومنع انهيار المشروع السعودي – الاميركي الذي استبدل اوجه النظام الحليف والاجير للسعودية ، ولم يتغير الا استبدال الرئيس علي عبد الله صالح بنائبه عبد ربه منصور هادي فيما كافة اركان النظام قائمة ولم يتحقق من اهداف الثورة اليمنية وصحوتها الاسلامية شيئا سوى المزيد من اراقة الدماء.
وتضمن المقترح الاميركي للجانب اليمني رفع جاهزية شرطة خفر السواحل اليمنية وتأهيلها بصورة حديثة.
وحسب المصادر فقد عرض برينان تضمن ان تقوم بريطانيا وايطاليا ، بتحديث ودعم قوات خفر السواحل اليمنية في حين تقوم الامارات العربية المتحدة بتمويل هذه العملية.
وكانت ايطاليا بدأت مع صنعاء مشروع قوات خفر السواحل وقدمت لليمن زوارق متخصصة في العمل الامني غير ان المشروع توقف ولم يكتمل الامر الذي دفع واشنطن الى احياء المشروع بمشاركة بريطانيا التي ستتولى الجزء الشرقي في قطاع البحر العربي وتستكمل ايطاليا الجزء الخاص بالبحر الاحمر.
وكانت صنعاء تسلمت مطلع العام الفائت معدات ملاحية وميكانيكية وتجهيزات فنية حديثة مقدمة من الحكومة الفرنسية.
ونشرت صحيفة “الشرق” السعودية في الأيام القليلة الماضية جزءاً هاماً من تفاصيل خطة أمنية للولايات المتحدة في اليمن تم إعدادها من قبل وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية وجهات أمنية وعسكرية داخل البيت الأبيض تقضي بوجوب دمج قوات مكافحة الإرهاب التي تتبع الأمن المركزي والقوات الخاصة التابعة لقائد الحرس الجمهوري نجل الرئيس المخلوع علي صالح في كيان واحد وتحت قيادة واحدة تكون هذه القوة بحسب ما تضمنته هذه الخطة الأمريكية الذراع التنفيذي لتنفيذ عمليات نوعية ضد ما يسمى “القاعدة” الذراع الأيمن للاستخبارات الأمريكية في البلاد الإسلامية وجنوب الجزيرة العربية ، هذا وذكرت الصحيفة نفسها أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية وأجهزة استخبارات عديدة أخرى ستعمل على توفير كافة المعلومات لهذه القوات وستنسق معها في العمليات القتالية على الأرض بتزامن مع مساندة أمريكية بسلاحها الجوي وكذلك بالإسناد اللوجستي لهذه القوات من قبل القوات الأمريكية المتمركزة بطول السواحل اليمنية وأضافت الصحيفة أن الخطة تضمنت ضرورة القيام بتجنيد قوات محلية في الحرب الأمريكية القادمة على اليمن والتي ستبدأ من خمس محافظات يمنية بعد انتهاء عملية التنسيق مع رموز ومشايخ القبائل والشخصيات الاعتبارية ذات التأثير في تلك المحافظات وكذلك مع القيادات الأمنية والعسكرية في الجيش اليمني وذلك ضمن وحدة أمنية ستتولى جهات عربية تمويلها وتدريبها بإشراف أمريكي غير مباشر لاعتبارات تتعلق بتحسس رجال القبائل من الحرب في صفوف الأمريكيين وستقوم هذه القوات بعمليات قتالية بتنسيق مع الوحدة المركزية التي ستنشأ بدمج القوات الخاصة وقوات مكافحة الإرهاب .
الجدير بالذكر هنا أن هذه الخطة الأمريكية الرامية لشن حرب واسعة في اليمن جاءت متزامنة مع تحركات السفارة الأمريكية الساعية خلال هذه المرحلة لإعادة هيكلة الجيش مع الإصرار على الإبقاء على قيادته كما هي بما فيهم أبناء الرئيس السابق وأقربائه وكذلك أيضا علي محسن الأحمر كقائد للفرقة الأولى مدرع كما هو واضح من حديث السفير الأمريكي جيرالد فايرستاين لوكالة “رويترز″ حيث قال “أن بلاده ستحتفظ بقيادات الجيش اليمني من أسرة الرئيس السابق لسنوات عديدة وأنها لا تنوي التخلص منهم في الوقت الراهن” وأضاف “نحن راضون للغاية على تعاون أبناء الرئيس صالح في الحرب ضد الإرهاب كما نحن راضون على علي محسن” وأشار أيضا “أن أمريكا تعتبر شريكاً كاملاً مع قيادات اليمن في إعادة تنظيم الجيش” مؤكدا على “أن واشنطن ستعمل على تغيير العقيدة العسكرية للجيش اليمني وستجعل كل اليمن يعمل ضد الإرهاب” وقال “بان الجيش اليمني سيعمل لحساب أمريكا في البحر الأحمر والمحيط الهندي” هذا ولم يخف السفير الأمريكي انزعاجه وانزعاج بلاده من التدخلات الخارجية في الشأن اليمني حيث أفاد في حديثه المتلفز للقناة الفضائية اليمنية نحن قلقون من استغلال دول أجنبية للأوضاع في اليمن من اجل إيجاد موطئ قدم في اليمن كما نحن قلقون أيضاً من محاولة الإيرانيين استغلال الأوضاع الحالية لغرض زعزعة الأمن والاستقرار في اليمن في إشارة واضحة منه للمجاهدين الحوثيين شمال اليمن .
وتناقلت وكالات الابناء المحلية في اليمن ومنطقة جنوب الحزيرة العربية اخبار عن قصفت بارجة أمريكية مرابطة قبالة سواحل ابين – جنوب اليمن – موقعا لمسلحي القاعدة في جعار .. وقال مصدر ميداني في ابين لـ”براقش نت” ان انفجارات هائلة وغير مسبوقة دوت في جعار, وجاء هذا القصف بعد قصف البارجة يوم امس لمنطقة حيفان الزراعية بجعار
واشار المصدر الى ان الضربات تركزت على منطقة المسيمير قرب الكود غرب زنجبار واخرى في جعار , وافاد سكان محليون انهم شاهدوا طائرة بدون طيار تحوم في السماء اثناء القصف , غير ان مصدر عسكري رجح ان تكون الطائرة مراقبة لمواقع القصف
وذكرت مصادر عسكرية يمنية أن مئات الجنود والخبراء العسكريين الاميركيين وصلوا الى قاعد العند العسكرية القريبة من محافظة ابين جنوب البلاد للاشراف على محاربة ما يسمى بالارهاب في اليمن.
وافادت المصادر أن الجنود الاميركيين والخبراء العسكريين سوف يشرفون ويشاركون في استعادة مدينة زنجبار وبعض المناطقِ الاخرى التي تسيطر عليها جماعات مسلحة تقول السلطات اليمنية إنها قريبة من تنظيم القاعدة.وكان الطيران الاميركي قد شن هجمات عديدة على مدن وقرى يمنية، وتتهِم القوى الثورية في اليمن الولايات المتحدة والسعوديةَ باستغلالِ قضية القاعدة بهدف تبريرِ تدخلاتهما في الشأن اليمني. الى ذلك يشهد اليمن اليوم سلسلة من التظاهرات والمسيرات التي دعا اليها الثوار بهدف التشديد على مواصلة الثورة حتى تغيير النظام . وانطلَقت من العاصمة اليمنية صنعاء مسيرة العزِ باتجاه مدينة تعز، وذلك تأكيدا على استمرارِ الثورة اليمنية.
ويشارك في المسيرة ثوارِ وشخصيات سياسية شددت على رفضها لاتفاق الرياض الذي كان يهدف الى وأد الثورة اليمنية لصالح مخططات واجندات سعودية واميركية.
واكد المشاركون على استكمالِ اهداف الثورة، موضحين أن مغادرتهم صنعاء أتت نتيجة القيود والمضايقات التي باتت تفرض عليهم بعد توقيع المبادرة
وكشفت وزارة الدفاع البريطانية عن ارسالها المدمرة (التحدي) الاكثر تطورا، الى البحر الاحمر وخليج عدن و باقي المياه الاقليمية اليمنية.
التحدي هو اسم المدمرة البريطانية التي تم ارسالها لاختبار قدراتها القيادية لاول مرة في تاريخها في عملية رئيسية شرق قناة السويس
و قد انضمت المدمرة (نوع 45) الى مجموعة السفن الاسترالية و الباكستانية و النيوزيلاندية. كما انها تضم سفنا يمنية بطواقمها البحرية في عملية سكريمنتار انزاك (انزاك المعقوف) حيث تجوب المدمرة و باقي السفن الاخرى مياه البحر الاحمر و خليج عدن و السواحل اليمنية لمحاربة النشاطات غير القانونية وفقا لما اورده موقع وزارة الدفاع البريطانية.
المدمرة البريطانية الاكثر تطورا، الى جانب قدراتها في تعقب النشاطات غير القانونية، لديها القدرة على اسقاط الصواريخ العابرة بسرعة ثلاثة اضعاف سرعة الصوت، كما انها تتمتع بمرافق قيادية ذاتية متخصصة و تشمل على سبيل المثال لا الحصر غرفة لعمليات التخطيط و التوجيه.
و وفقا لما ذكره موقع وزارة الدفاع البريطانية، فان المدمرة صعدت الى ظهرها مراقبين يمنيين، ثبت ان مشاركاتهم ذات اهمية عالية و انهم زودوا سفن تلك المجموعة المرتبطة بالعملية، بخبراتهم و معرفتهم العميقة بالمنطقة.
و اسم العملية سكريمنتار انزاك – انزاك المعقوف – و انزاك اختصار ل – فيلق الجيش الاسترالي النيوزيلندي.
و يعتبر يوم انزاك و هو 25 ابريل 1915من ابرز الايام في تاريخ استراليا و نيوزيلاندا و هو اليوم الذي شهد اول معركة لاستراليا منذ استقلالها، و هي معركة – معمودية النار جاليبولي – ضد العثمانيين
وكتب احد الصحفيين وهو حميد رزق مقال كشف الي ان الحديث عن خطر دخول امريكا الي اليمن مسألة تثير استغراب البعض وسخرية آخرين باعتباره طرحا مبالغا فيه ،فأمريكا بحسب البعض في غنىعن مجرد التفكير في غزو او احتلال اليمن لإسباب عديد من ضمنها عدم وجود ثروات نفطية اومصالح مهمة للولايات المتحدة واوروبا في هذا البلد
واضاف الي ان الحوثيون اصحاب شعار الله اكبر الموت لأمريكا الموت لإسرائيل لم يسلمو من التشكيك في دوافع رفع هذا الشعار بزعم ان امريكا تقبع خلف المحيطات ولا تجمع بينها وبين اليمن (الرسمي) علاقات عداء بل علاقات صداقة وتعاون سياسي وأمني وغيره كما يتحدث الاعلام…وبعد ان ظلت تنكر قيام الطيران الامريكي بشن غارات على القرى والمدن اليمنية اعترفت حكومة اللقاء المشترك اخيرا بوجود المارينز الامريكي في عقر العاصمة اليمنية صنعاء جاؤوا لحراسة السفارة الامريكية كما ورد في تصريح وزير الخارجية ابو بكر القربي لصحيفة الوسط من ان مئات من المارينز الامريكي يتواجدون في فندق شيراتون ، وطبعا لا بد لهم (الجنود) من حماية وسيأتي اليوم الذي يرسل الف من قوات المارينز لحماية وتأمين حرس السفارة، وحراس حراس السفارة سيحتاجون الى حراسة اكبر، ولن ينقص الامريكيين الذريعة اللازمة لتسويغ تدفق جنودهم الى صنعاء وما يسمى تنظيم القاعدة جاهز لأداء المهمة وسنسمع بعد ايام قليلة قادمة تنفيذ عمليات ارهابية يتبناها تنظيم القاعدة ضد الجنود الامريكيين ، ومن ثم وصول مدرعات ومروحيات امريكية الى صنعاء واقامة قواعد دائمة على غرار ما هو حاصل بأفغانستان وكما حصل في العراق ...ومن المفيد الاشارة الى مقتل احد الامريكيين في محافظة تعز الاسبوع الماضي وعلى الفور من وقوع الحادثة خرج تنظيم القاعدة ليعلن تبنيه العملية في مغزى له دلالة بمخطط ايصال الجماعات المسلحة الى تعز من اجل تسهيل الوصول الامريكي اليها كمدينة حيوية ونابضة بالثورة والرفض لمهزلة المبادرة الخليجية ومخرجاتها اللاوطنية …
واشار الصحفي ان وصول المئات من المارينز الامريكي الى صنعاء ليس حدثا عابرا خاصة أنه يأتي بعد اشهر من القصف الامريكي على بعض المحافظات اليمنية بشكل علني ، بالتوازي ايضا مع وصول تعزيزات امريكية الى بعض القواعد العسكرية في الجنوب وبعد ان اصبح السفير الامريكي جيرالد فايرستاين حاكما فعليا لليمن.. وعلى نفس منوال النظام الفاسد بل اسوأ منه ترى القوى القبلية والعسكرية في التدخل الامريكي ضرورة لتمكينها من الوصول الى السلطة …
وقال الكاتب الصحفي حميدرزق ان على القوى الحية في الشعب اليمني الا تظل تراهن على النظام القديم الجديد وعلى الجميع توحيد صفوفهم ومواصلة مشوار الثورة لأنها الضمانة الوحيدة للحيلولة دون سقوط اليمن تحت الاحتلال الامريكي المباشر الذي تلوح مقدماته في الأفق، بدلالات واضحة وجلية ،
ومن المؤشرات على ذلك توجيه الاعلام الحزبي والسلطوي للتحذير مما يسمى التدخل الايراني في اليمن وفي الوقت الذي كان المفروض على حكومة النفاق واحزاب المشترك التصدي للتدخل الامريكي السافر في شؤون اليمن وشجب الجرائم التي ترتكب في بعض محافظات الجنوب ورفض تواجد المارينز الامريكي في صنعاء وغيرها نراهم ينساقون بقصد او بدون قصد للتحذير من الخطر الايراني الذي يسكن في عقول الساسة الامريكان والصهاينة ايضا…
ويقول رزق يجب العمل على تصعيد الثورة وبشكل اسرع من اي وقت مضى من اجل إسقاط حكومة التآمر على الشعب اليمني ، ومن اجل قطع دابر التغلغل الامريكي في شؤون اليمن بذريعة القاعدة و تحت شرعية الاحزاب الفاسدة التي لا هم لها الا الوصول الى السلطة ..وعلى القوى الثورية الصادقة المسارعة في اخذ زمام المبادرة في السا حات وليعلموا ان التضحيات وان كانت كبيرة في مواجهة النظام المشترك لكنها ستكون اكبر بكثير بكثير كلما تأخر الوقت وسيطر الامريكيون على المشهد السياسي والامني..
و في الوقت نفسة كثفت السلطات اليمنية مؤخراً عملياتها ضد تنظيم القاعدة الذي يسيطر على قطاعات واسعة من محافظتي أبين وشبوة الجنوبيتين ويتمتع بتأثير في جنوب اليمن عموماً.
وكان مسلحون من التنظيم يطلقون على أنفسهم “أنصار الشريعة” سيطروا على زنجبار في نهاية أيار/مايو الماضي.وافادت قناة “العربية” الإخبارية بسقوط 29 قتيلا في قصف صاروخي على موقع للقاعدة في زنجبار جنوب اليمن”.
وكشفت اعترافات أدلى بها عناصر من تنظيم القاعدة تم اعتقالهم مؤخراً في مناطق مختلفة من اليمن، عن تشكيل جماعة “أنصار الشريعة” التابعة للتنظيم فرقة انتحارية مكلفة بتنفيذ هجمات مباغتة على منشآت عسكرية وأمنية وحكومية وممثليات غربية في كل من صنعاء وعدن وعدد من المناطق في البلاد.
وأكدت مصادر أمنية مطلعة لـ “الخليج” أن الفرقة الانتحارية المشكلة من تنظيم القاعدة تضم في أغلبيتها يمنيين وسعوديين من عناصر التنظيم المتواجدين في البلاد، إلى جانب عدد من المتطوعين الأفارقة الذين تسللوا إلى البلاد عبر البحر للمشاركة في المواجهات المسلحة المحتدمة بمدن عدة في محافظة أبين إلى جانب مقاتلي جماعة “أنصار الشريعة” .
وأشارت المصادر إلى أن الفرقة الانتحارية دشنت مهامها بتنفيذ هجمات انتحارية استهدفت مقر القصر الجمهوري وثكنات تابعة لقوات الحرس الجمهوري في البيضاء، وأنها بصدد تنفيذ هجمات جديدة وفق مخطط أعد من قبل القيادة الميدانية للتنظيم في اليمن .
وكان مصدر ميداني في محافظة ابين – جنوب اليمن – ان اللواء 111 في لودرقصف بالمدفعية الثقيلة قاطرات تعتقد أنها تحمل اسلحة لتنظيم القاعدة اثناء مرورها في منطقة عكد الواقعة فيشرق لودر.
المصدر اضاف لـ “براقش نت” انه تم اصابة احدى القاطرات غير ان قوات اللواء لم تعرف حجم الاصابات في القاطرات كون المنطقة تقع تحت سيطرة القاعدة , لافتا الى هناك معلومات ان تلك القاطرات تحمل اسلحة لمقاتلي التنظيم في حضرموت وان المواطنين في مدينة شقرة الساحلية في ابين شاهدوا نحو 300 مسلح افريقي قادمين من عزان الى زنجبار , لافتا الى انه يعتقد ان هؤلاء المسلحين قدموا من الصومال .
وزارة الداخلية اليمنية قد قالت في وقت سابق انها تلقت معلومات عن قدوم مجموعة من المسلحين التابعين لتنظيم القاعدة الى اليمن ووجهت باتخاذ الاجراءات لمنع وصولهم الى الاراضي اليمنية .
وا سدل الجيش اليمني الستار على واقعة مقتل العشرات من جنود برصاص الجماعات المسلحة في منطقة دوفسوالكود بمحافظة أبين معلنا استشهاد 101 خلال أعمال القتال التي دارت رحاها فجر أمس الأحد
وبحسب مصادر طبية بمستشفى باصهيب العسكري لـ”عدن الغد” ومستشفيات أخرى فان حصيلة قتلى الجيش في المواجهات بلغت 101 جندي بالإضافة إلى عشرات الجرحى إصابة الكثير منهم خطيرة للغاية.
وأشار المصدر إلى ان المستشفيات الحكومية والعسكرية وأخرى خاصة واجهت طوال يوم أمس صعوبات بالغة بسبب ضعف الإمكانيات الطبية موضحا ان الكثير من جرحى الجيش توفوا نتيجة عدم مقدرة هذه المستشفيات على تقديم العون الطبي اللازم لهم.
وقتل العشرات من جنود الجيش اثر هجوم نفذه عناصر الجماعات المسلحة التي تدعي انتمائها لتنظيم القاعدة ضد وحدات من الجيش اليمني بالضواحي الغربية لمدينة زنجبار.
وتعتبر خسارة الجيش اليمني هي الأضخم من نوعها منذ قيام الثورة في جنوب اليمن وشماله حيث لم يحدث قط ان خسر الجيش اليمني 101 جندي من جنوده خلال معركة واحدة.
وتعالت الدعوات في عدن علي اتر ذلك لطرد القيادي البارز في الجيش اليمني اللواء “مهدي مقوله” الذي يتهم بأنه على صلة بتنظيم القاعدة والمقرب من الرئيس المخلوع في اليمن صالح واصدار الرئيس الحديدة عبدربة منصور قرار بتحويل اللواء الي قيادات وزير الدفاع وتعين بدل عنها احد المقربين منها وهواللوء سالم القطن بدلا عنها وقبل انتقال مقولة الي صنعاء اقدم اللوء مقولة علي تسليم عناصر تنطيم القاعدة مواقع عسكرية ومعدات عسكرية منها المدفعية الثقيلة وقاطرات ملي بالمعدات والاسلحة المنتوعة وهذا مايوكد عن علاقات الرئيس اليمني المخلوع واقاربة العسكريين بتموين وحماية عناصر تنطيم القاعدة واستخدامهم بهدف ابتزاز دول العالم الحر وتحقيق مصالحهم واهدافهم في اليمن
وبات اليوم ومن المعروف ان مراكر القوي العسكرية القبلية والحزبية المتصارعة في اليمن علي السلطة وثروة الجنوب وهي القوى القبلية والعسكرية التي تري في التدخل الامريكي في اليمن والجنوب ضرورة لتمكينها من الوصول الى السلطةوفرت كل الامكانيات المادية والعسكرية والاعلامية وسهلت تتزايد نشاطات تنطيم القاعدة في منطقة جنوب الحزيرة العربية واثارت الازمات والمشاكل والاقتيال في هدا المنطقة بهدف ابعاد انطار واهتمامات الراي العام العالمي الي حقيقة الاوضاع الجارية في هذا المنطقة الحساسة في العالم حيت يخوض الشعب الجنوبي نصال سلمي مندو العام 1994م بهدف استعادة دولتة المستقلة وعاصمتها عدن بعد ان فرض عليهم الرئيس المخلوع واعوانه الوحدة بالقوة وادت الي اقصاءهم من وطايفهم واعمالهم واحالتهم الي التقاعد والمعاش وممارسات التعسف والظلم ضدهم وهو الامر الي ادت الي خروجهم الي الشارع وتنطيم المسيرات والاعتصامات في اول نضال سلمي تشهدة المنطقة العربية مندو العام 1994م وحتي الان وادات الي اتساعها ليشمل بلدان عربية كثيرة ادات الي سقوط الانظمة الدكثاتورية الاسرية العسكرية الحاكمة الفاسدة مقدما للعالم نمودجا جديدا من نضالات شعوب العالم من اجل الحرية والاستقلال واستعادة دولتها المستقلة وعاصمتها عدن موكدين لكل قوي العالم بانهم رسل سلام ومحبة وامن واستقرار في هذة المنطقة الحساسة في العالم وانهم شركاء مع كل القوي في ارساء دعائم الامن والسلم الاجتماعي العالمي والتمنية ومكافحة الارهاب والفقروالبطالة واقامة عالم المحبة والتعايش والتعاون والمنافع المشتركة والتكامل المتعدد الجوانب من اجل رفاهية وسعادة وحرية الانسان وانهاء الظلم والاستبداد
وهناء اقول ان ابناء الجنوب جنوب الجزيرة العربية هم اليوم بجاجة الي ان العالم الحرة ومراكر القوي العالمية الي الاعتراف بعدالة قضيتهم وبحقهم في العيش بكرامة وامن واستقرار واستعادة دولتهم المشروعة بما كان يعرف بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وان شعب الجنوب ليسو اليوم بجاحة الي تحويل مناطقهم وقريهم الي مناطق استهداف عسكرية لاي قوة كانت وان على دول العالم الحر ان تدرك ان الرئيس المخلوع واعوانة سوي كانوا في السلطة او المعارضة والقوى القبلية والعسكرية في اليمن هم وراء تصدير ونقل نشاطات تنطيم القاعدة والجهاد الاسلامي وانصار الشريعة الي المحافطات الجنوبية بهدف ارسال رسائل الي دول العالم بان في حالات رحيل واخلاء هذا النظام الفاسد والاسرة الحاكمة الظالمة المحتلة لارضا الجنوب والاستجابة الي مطالب ابناء الجنوب في استعادة دولتهم بان تنطيم القاعدة والحماعات الاسلامية الاخري سوف تستطرة على ارض الجنوب وتقيم الامارة الاسلامية وهي دعاية واكاذيب وازمات يقوم بافتعال الاحهزة العسكرية والاستحباراية التابعة للرئيس المخلوع علي عبداللة صالح والحزب الحاكم بهدف ابتزاردول العالم الحروالحصول على مساعدات متعددة باسم مكافحة الارهاب وايهام العالم الحر بان بقاء هذة الاسرة الفاسد في الحكم في اليمن هو الضمان الحقيقي لحماية مصالح هذة الدول في هذة المنطقة الهام في العالم وهي مغالظات كشفتها عنها الوقائع اليومية ومسرح الاحداث اليومية ومايجري في محافطات الجنوب ومناطق يمنية وهي واضحة كاوضح الشمس وانا استعرب بحكم عملي كباحت في هذا المجاهل تجاهلها من العديد من صانعي القرار العالمي وهو الامر التي يدفعني الي القول ان مصالح دول العالم الحر اليوم هي مع شعب الجنوب والقوي الحية الجنوبية وليس الرئيس المخلوع صالح واعوانة وان الشعب الجنوبي اليوم بعد استعادة دولتة بجاجة الي مشروع اقتصادي عالمي يسهم في عملية التنمية المتعددة الجوانب البناء والنهوض التعليم والامن والعمل الرعاية الشاملة المناطق الحر بجاحة الي تحسين اوضاعهم المعيشة بهدف ارساء الامن والاستقرار وحماية طرق الملاحة الدولية هولاء هم ابناء الجنوب قبل القبام باي مشروع عسكري يطالبون دول العالم الحر الي الاعتراف بنضالات ابناء الجنوب و بعدالة قضتهم وحقهم في استعادة دولتهم والوقوف معهم وهم على استعداد ان يكونوا شركاء في ارساء دعائم الامن والاستقرار ومكافحة الارهاب وبناء الدولة المستقلة وعاصمتها عدن وان امن واستقرار المنطقة ومكافحة تنطيم القاعدة يرتبط ارتباط اساسي بالاستجابة الي مطالب شعب الجنوب الحقيقية هي صمام الامان لامن واستقرار وحرية الملاحة الدولية في البحر الاحمر وباب المنذب وخليح عدن وبحر العرب والخليح العربي والقرن الافريقي
باحت في شئوون الحركات الاسلامية والسياسية -شفليد
اقرأ ايضا: