انتشرت امس الجمعة شائعة عن تحديد اقامة الرئيس علي عبدالله صالح بعد تحول جُمعه الى جُمع حربية ارضية وفضائية ، وانتقال القيادة الى ابنه احمد الذي يستعد لاعلان تنحية والده والدعوة الى انتخابات رئاسية مبكره بالتنسيق مع علي محسن الاحمر وبعض قادة الاحزاب المؤثرة على الساحة اليمنية وقيادات معارضة في الخارج ودخوله هذه الانتخابات الى جانب اخرين، بعد تطليقه للبزة العسكرية بالثلاث ونجرده من رتبتة العسكرية التي زرع بذرتها الاولى على كتفه ملك الاردن عبدالله الثاني الذي اهداه رتبة المقدم بعد انتهاءه من دورة القيادة والاركان في الاردن اواخر تسعينيات القرن الماضي، والعودة الى طبيعته المدنية ودراسته لعلم الادارة في امريكا ، ومن باب المثل القائل قذفوا بنا من النافذة فلنعد اليهم من الباب ، كما تضمنت الاشاعة ايضا انشقاق اللواء محمد ناصر وزير الدفاع،اذا صحت هذه فلنتذكر شجاعة الوزير الشاب نبيل الفقيه الذي اقترح على الرئيس الصالح الدعوة للانتخابات الرئاسية المبكرة ويومها علقت على دعوته في موقع التغيير الاليكتروني بان اصغر وزير في الحكومة قد يتعرض الى الاقالة او الاستقالة ، فكان اول المستقيلين من الحكومة في خطوة شجاعة ومسؤوله حسبت له
بين الرئيس والزياني
الرئيس اشتكى وبكى من ان امين عام مجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني قل ادبه ولم يتعامل معه كرئيس اوحد عندما خاطبه ستوقع على المبادرة ام رافض ، لاادري كيف كان يريد ان يخاطبه شخص لعبوا عليه وحاصروه ولوحوا بالقوة في وجهه ومن كان معه ، هل كان يريده ان يخاطبه : ارجوك يافخامة القائد الرمز الهمام البطل المغوار الذي لايشق لك غبار .. ابوس رجلك و ابوس اهم عضو في جسمك ..علشان خاطر عيوني وعلشان خاطر نانسي وهيفاء واليسا وسالم الهندي ارزع امضاءك الحلو والجميل والمعبر بقلمك الذهب وبانامالك الذهبية التي تلتف بحرير
وجوه في الحكومة المقبلة
توكل كرمان .. عبدالكريم الخيواني
حقائق عن الوفاء وقله
(1)
في اول زيارة للرئيس الشهيد ابراهيم الحمدي الى مصر عام 74 طلب من الرئيس السادات ان يزور شخصا يحمل له ذكرى طيبه خلال اشهر اعتقاله الاحدى عشر في السجن الحربي المصري من سبتمبر 66 الى اكتوبر 67 اثناء الخلاف مع الرئيس المرحوم عبدالله السلال ، وكم تفاجأ الرجل بوفاء الحمدي والذي لم يكن يعرف بانه اصبح رئيسا لليمن للسلام عليه وشكره على خدماته للمعتقلين اليمنيين الاخرين الذين كانوا معه واعطاه مبلغ مالي من حر ماله
(2)
بعد انتهاء الحرب العراقية الايرانية في اغسطس 88 وصل فجأة الى مطار القاهره بعد ثلاثة اشهر بدون اي سابق اخطار الرئيس العراقي صدام حسين في اول زيارة له لمصر كرئيس ، وطلب من مستقبليه عدم ابلاغ الرئيس مبارك بوصوله لانه يريد ايضا ان يفاجئه بالوصول الى مكتبه، واثناء زيارته تلك طلب من مبارك ان يزور احد المواطنين المصريين الذي كان يقوم على خدمته اثناء اقامته في مصر هربا من نظام الرئيس العراقي عبدالكريم قاسم ، وكم كانت المفاجئة للرجل الذي لايتابع ولايهتم بمتابعة الاخبار والسياسة بان طالب الحقوق بجامعة القاهرة قد اصبح رئيسا للعراق
(3)
عندما دعا الرئيس الصالح المفكر العربي الكبير محمد حسنين هيكل لزيارة اليمن لتكريمه اعتذر هيكل الى درجة الرفض عن تلبية دعوة قاتل رئيس وطني وعروبي كبير رفع اسم اليمن وشعبه عاليا