بدأ أو استمر القصف منذ فجر اليوم الجمعة على جميع مناطق دماج بمختلف الأسلحة الثقيلة والدبابات، وحتى الساعة الثامنة صباحاً، حيث اشتد القصف على المنطقة بأضعاف كبيرة ولمدة ساعة، تلاها هجوم على دماج من المنطقة الغربية (المسادير) في محاولة لاقتحام المنطقة، في ظل استمرار القصف.
وقال مصدر محلي بدماج لـ "اخبار الساعة" ان الهجوم جاء تحت غطاء عنيف من القصف طال جميع المرافق الحيوية والمنازل بدماج، كما رصد أهالي المنطقة تقدم ست دبابات وبمشاركة أعداد هائلة من المسلحين والذين يرتدون الملابس العسكرية، وان الدبابات تحمل أعلام اليمن.
وأضاف المصدر ان الحوثيون هاجموا بست دبابات بالاضافة الى عربات الـ BMB واحتلوا عددا من البيوت قبل أن يقوموا بتفجيرها على رؤوس ساكنيها، واستمر القصف على المنطقة بشراسة في محاولة للتقدم من جهة المسادير.
وكان مصدر آخر قريب من دماج لـ "اخبار الساعة" قد تحدث عن احتمال ان يكون الجنود يتبعون قيادة اللواء التاسع المرابط بالقرب من دماج، وحيث أفصحت مصادر من دماج عن شكوكها حيال ذلك نظرا لاختلاف أشكالهم عن مقاتلي الحوثي، وهو ما نفاه "على الذفيف" قائد اللواء التاسع لاحقاً.
وأوضح مصدر دماج انه وحتى الظهر استمرت المعارك شرسة في جبهة المسادير، وطال القصف ظهر اليوم مسجد دار الحديث بدماج، وسكن الطلاب مما تسبب في اندلاع حريق فيه، كما سقطت قذيفة بالقرب من الناطق الرسمي لدماج أثناء حديثة لأخبار الساعة قبل ظهر اليوم.
وحتى الساعة الثانية بعد الظهر تم كسر الهجوم وسقط اكثر من 100 حوثي، ممن شارك بالهجوم على المنطقة بالإضافة إلى تدمير دبابة ومدرعتان وتعطيل أكثر من مركبة للحوثيين بحسب ما افادت مصادر خاصة لـ "اخبار الساعة"، حيث استمر القصف العشوائي بعده من قبل الحوثيين على المنطقة، ولا زال مستمرا حتى ساعة كتابة هذا الخبر.