اوضح أ/ محمد قاسم نعمان - رئيس مركز اليمن لدراسات حقوق الأنسان انه سيتم تشكيل فريق من الباحثين الشباب والشابات لغرض النزول والبحث واللقاءات الميدانية مع الشباب والشابات والطالبات والطلاب لغرض تحديد ابرز المسببات التي تدفع الشباب والشابات وحتى الطلاب والطالبات لتناول القات ومعرفة أرائهم ومقترحاتهم لمواجهة توسع وازدياد أعداد الشباب والشابات الذين يتعاطون القات من اجل الحد من هذا الخطر وأضراره عليهم وعلى الأسرة والمجتمع .

وقال أن المشروع يهدف إلى توعية الشباب والشابات والطالبات والطلاب بمخاطر القات واضرارة ودفعهم نحو المساهمة في أقناع آبائهم وأمهاتهم وإخوانهم وأخواتهم بهذه المخاطر والأضرار وأهمية التخفيف من تعاطي القات- كخطوة أولى  -  ومن ثم العمل على الإقلاع عنه كلياً.

 كما انه سيتم التركيز في هذه الحملة على المخاطر الصحية والأضرار الاجتماعية وأثاره السلبية على الفرد وعلى الاسره وعلى التنمية عموماً .

وسيشكل برنامج المشروع عقد ورش عمل مصغرة لبحث المشكلة في ضوء تقارير ونتائج عمل فريق البحث الميداني يشارك فيها متخصصين في مجالات الطب والصحة العامة والاجتماع والمياه والزراعة وقضاة محاكم ومحاميين  ومحاميات وممثلي منظمات مجتمع مدني ومنظمات شبابية وتربويين واكاديمين ..

و يتضمن برنامج المشروع الذي سينفذه المركز بالتعاون مع البنك الدولي  أنشطة ثقافية وصحفية وإعلامية تتناول المشكلة من أبعادها المختلفة.

وبعدها سيتم اختتام برنامج هذا المشروع بعقد حلقة نقاشية موسعة يشترك فيها فئات مختلفة من مكونات المجتمع في محافظة عدن .  والجدير بالذكر أن  برنامج المشروع سيستمر تنفيذه لمدة 3 أشهر.