اخبار الساعة

باجمال.. الناطق باسم "حلف النصرة" في كتاف يوضح حقيقة ما حصل هناك

اخبار الساعة - خاص بتاريخ: 31-12-2013 | 11 سنوات مضت القراءات : (15355) قراءة

أوضح الناطق باسم جبهة كتاف الشيخ محمد بن عبدالله باجمال في تسجيل صوتي له يوم أمس حقيقة ما حدث في كتاف، وان الانسحاب التكتيكي الذي أعده بمثابة النصر، لانه حافظ على عناصر الحلف وعلى القوة التي بأيديهم من أن تقع في يد الحوثيين، فلم يجد إلا المسجد فقام بتدميره، كما حذر من تخوين القيادة وانهم أهل امانة وثقة، وان تخوينهم ما هو إلا لمحاولة تفكيك الصف الواحد، والشكيك فيما بينهم.

وأعد ما حصل في كتاف "قرح" مستدلاً بقوله تعالى (إن يمسسكم قرحً فقد مس القوم قرحُ مثله، وتلك الأيام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين ..) الخ الأيات

وأعد ما حصل بالقرح الذي اصاب المؤمنين الصابرين، واستدل ايضا بقوله تعالى (إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله مالا يرجون، وكان الله عزيزاً حكيماً) الآيه.

واستشهد ايضاً بحروب وغزوات الرسول صلى الله عليه وسلم، وأن الله يبتلي العباد بما شاء، فالأمر أمره والحكم حكمه، والدعوة دعوته، وهو حاميها وناصرها، وتابع قائلاً ان العاقبة للمتقين طال الزمن أو قصر، واستدل بالعديد من الآيات القرآنية.

وقال انه حصل خير كثير ونصر عظيم، بكثرة قتلى الحوثيين خلال الشهرين الماضيين، وان قتلى حلف النصرة قلة، انتقاهم الله بالشهادة، وجرح من جرح ممن اصطفاه الله عزوجل، ومن كان صادقاً طُبع عليه طابع الشهداء، إن شاء الله.

واضاف ان الحوثي ليس مقصده كتاف أو صعدة فقط، وانما يسعى للسيطرة على بلاد اليمن كاملة، ثم على الجزيرة العربية، وان هذا مقصده ومراده.

وحذر من ما يشاع ويذاع من الطعن في القيادة وقال انه كلام باطل يحتاج صاحبه إلى دليل، وان القيادة قيادة سلفية مؤتمنة معروفون بطلب العلم والكتاب والسنة، وحذر من تلقي الشائعات، لأن كثيراً من أصحابها يريدون إشاعة الفتنة بين المؤمنين وبين اهل الصف الواحد، فيختلفون ويتفرقون، وحذر من تدوال الشائعات عبر الشبكات، والواتس آب، وان ضرره أكثر من نفعه.

ودعا باجمال لأخذ الأخبار من أهلها وان تكون ممن أنيطت بهم التحدث للتثبت من صحتها.

وأضاف ان ما حصل في جبهة كتاف لا يُعد انهزاما، وان خروج تلك القوة من بين أيدي الحوثيين بذلك التخطيط يدل على أنه نصر من الله عزوجل وتشريف، وان الحوثي لم يستطع الاستحواذ على تلك القوة ، فلم يجد إلا المسجد ففجره، ومن يُفجر تلك المساجد؟؟ لان الله اراد كشفهم وتعريتهم فاتضح للناس بأنهم أعداء المساجد، ويسمون المساجد بالكنيسة، وهم يسمون أنفسهم "انصار الله" وما هم إلا انصار الشيطان.

وقال ان من حضر تلك المعارك عرف ان المعارك معارك دول، ومؤامرات داخلية وخارجية، ضد الاسلام،.

وتابع قائلا: ان بعض الاخوان رأوا بعينهم رأوا الطائرات المروحية التي تنزل على بعض المواقع للحوثيين، واستطرد قائلا: اهي للمدد، او للتغذية، او لأخذ الجرحى، او للذخائر،  او للتجسس او لهذا أو لغيره.

واختتم كلامه بقوله إن ما حصل شيء كتبه الله وقدره الله، وان العاقبة للمتقين.

وكان حلف النصرة في كتاف، قد انسحب بانسحاب تكتيكي، بعد هجوم للحوثيين بالدبابات الحديثة والمدافع، وعناصر تلبس لبس الجيش، كما قاموا بسحب جميع الأسلحة معهم، وتدمير ما لم يتمكنوا من أخذه لكي لا يستفيد منه الحوثيين.

اقرأ ايضا: